هو الميلادُ أَشْرَقَ ياأميرةْ
ففُكّي يا حبيبةُ ذي الضّفيرَةْ
وإني عاشقٌ .. يشدو .. يغنِّي
ويُرْسِلُ قلبَه ُالنائي سفيرَهْ
ولستُ بمبدعٍ لولا عُيُوني
ترى الآياتِ في مُقَلٍ بشيرَةْ
أرى عينيكِ .. أَفْرُكُ في عيوني
طليقَ الحُلـمِ كي أبقى أسيرَهْ
أرى عينيك .. تقذفني بُحُوري
إلى شطآنِ قافيةٍ مثيرةْ
أرى عينيكِ .. أكتبُ كُلَّ وحيٍ
فينسى الشعرُ من ألقٍ جريرَهْ
أُحِبُّكِ يا أميرةُ إن قلبي
ضريرٌ عاثرٌ ألفى بصيرَةْ
أُحِبُّكِ ...... والتّصحُّرُ يزدريني
وبعضُ الحُبِّ أغنيةٌ مطيرةْ
أُحِبُّكِ والسماءُ بلا نجومٍ
فهلّا جئتِ ساطعةَ السّريرةْ
غَنِيٌّ عن قُصُورِ الكونِ فيكِ
وتملؤُني السعادةُ في حَصِيْرَةْ
هبيني كلَّ بارقةٍ حبيبي
فرِحْلَةُ عُمْرِنا الجاري قصيرَةْ
ربيعُ قلوبِنا ثَرٌّ يُنادي
يُراكضُ في ابتسامتِهِ عبيرَهْ
قلوبٌ أُنهِكَتْ لَكِنْ ستبقى
بنبضِ الحُبِّ غاليتي جديرَةْ
فهاتِ الموطنَ الأشهى لثغرٍ
يموتُ العمرَ أو يُسْقَى غديرَهْ!!