أَصَغِيرَتِي ماذا هُنَاكَ أَجِيبِي

عَيناكِ أجملُ إذ تَقُولُ حبيبي


قالت  أتوقُ لِمَنْ يُعيدُ أناقتي

وطناً تَبَسَّمَ  في عيونِ سَلِيبِ


إنّي رأيتُكَ  في النجومِ لِرِحلَتِي

وأنا أُعاني شوقَ كُلِّ غريبِ


فانحَتْ  على الجَسَدِ الأَصَمِّ أُنوثتي

وانثُرْ شِتاءَكَ فوقَ كُلِّ كَثِيبِ


أصغيرتي هَاكِ القصائدَ كُلَّها

بِدَمٍ تفيضُ فيا وُرُودُ أَثِيبِي


شفتاكِ خَضَّبَها النَّبيذُ فأَطفئي

فِيَّ المَشِيبَ بما أَهَاجَ مشيبي


لأهيمَ ما بينَ الحريرِ وروضِهِ

أَهَب ُالسَّكِينَةَ هكذا كَصَلِيبِ


أصغيرتي كُلُّ الرّوافدِ تقتفي

آثارَ سِحرِكِ في القُلوبِ فَطِيبِي


لا قَولَ إلّا ما تقولُ نواظرٌ

رَأَت ِالذُّهولَ لِسَانَ كُلِّ خَطِيبِ!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة