أيا منديلَها البنّي

تراها قطعةً منّي


فلَحِّنْ من ذرا شوقي

وغَنِّ باسمِها غَنِّ


وقُلْ قد صار بَعدَكُمُ

صديقَ الكأسِ والدَّنِّ


يُنادي لا إلى أحدٍ

ويشكو لوعةَ الضَّنِّ


فأَفصِحْ بالذي يبقى

غذاءَ الرُّوحِ من فنّي


وعَانِقْ خَدَّها النّادي

وقَبِّلْ ثغرَها عنّي!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة