ليلاي شَعرُكِ غَيمَاتٌ على قَمَرٍ

وأَبلَغُ النُّورِ ما يأتي على الظُّلـمِ


وتبرقُ العينُ من شوقٍ فتمطرني

وفي العيونِ نبيذُ العاشقِ النَّهِمِ


ليلاي ثغرُكِ في ثغري يُعلـمُهُ

نَحوَ الغَرامِ وصَرفَ الشَّوقِ في الكَلـمِ


أنهارُ سِحرِكِ في رُوحِي تُؤَلِّفُهَا

عَبرَ الرَّبيعِ كتاباً دافئَ الدِّيَمِ


ليلايَ حبُّكِ أَرسَانِي إلى كتفٍ

وأعظمُ السَّعدِ في وَعدٍ مع الكَرَمِ


أستعذبُ اللحنَ من قلبٍ غدا ثملاً

في مسرحِ الصَّدرِ ألقى بُردةَ النَّغَمِ


هل يَعصِمُ الصبَّ أن آوى إلى أُحُدٍ

ألا يغوصَ بفيضِ العِطرِ في الحَرَمِ


لا لستُ أبرحُ مَنْ عَوَّدتُها أبداً

بوحَ الفراتِ ولَثمَ النِّيلِ لِلهَرَمِ


حتّى أُعمِّرَ بالأشواقِ مملكةً

فيها القصورُ تُجيرُ النَّجمَ في القِمَمِ

ليلايَ تاجُكِ إحساسي وقافيتي

وتاجُ قلبيَ هذا الثغرُ فابتسمي!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة