(على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ)

وتبقى على عشقِ النساءِ الضراغم ُ


وإني كحدِّ السيفِ أُسقى فأشتهي

دماءَ خُدودٍ أَوقَدَتها البراعمُ


فيا لائمي في العشقِ مهلاً فإنني

أراكَ كفيفاً والنساءُ مَعَاجمُ


أهيمُ مع الأقمارِ فوقَ قصائدي

فأبدو كأني للأنوثةِ آدمُ


وآيةُ رَبِّ الحسنِ أنثى تَدَفَّقَتْ

فراتاً كريماً أَطلقَتهُ المباسمُ


فكلُّ عشيقٍ للأنوثة مؤمنٌ

وكلُّ خصيمٍ للأنوثة آثمُ


أُجيزَتْ رُباعَاً والنفوسُ ظَمِيّةٌ

فماذا عن الباقين ؟؟ يسأل صائمُ


فيا ليت قاضي العدلِ أنثى أحبُّها

وكلَّ شهودي للحمامِ حمائمُ


ويا ليت أبقى العمرَ أبقى مطوَّقاً

بسحر كِعَاب ٍأَيقظَتها النسائمُ


أظلُّ أسيرَ العطرِ والشطرِ والندى

وقلبي بوادي الغيد أَشيبُ هائمُ


إلى أن يُهيجَ الموتُ دمعَ حرائرٍ

حملنَ عظيماً تفتديه العظائمُ


هتكن حِجاب َالسحرِ ثم رمينه

فَمِنْ بَعدِ فَقدِ التّاجِ تُلقى العمائمُ


وسِرنَ ونبضُ الحزنِ يُؤنسُ وحشتي

تُعزّي شهيدَ الحبِّ تلك المراسمُ


وممن قتلن النفسَ كُرمى .. حبيبةٌ

ستبقى بقربي حيث إنيَ نائمُ


فيا من عذلت العشقَ ظلماً وأهلَه

(وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ)!!!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة