وفي عينيهِ من خَجلي حَكَايَا

كَأَكلِ أصابعي وأنا أَحَارُ


وركضُ القلبِ عَثَّرَهُ اشتياقٌ

و بوحٌ راح يُربكُهُ انتظارُ


وأهربُ من يديهِ لكلِّ وادٍ

إلى أن آه طَوَّقَني الحِصَارُ


فأدخلُ في الجدارِ فيحتويني

ألا يا طِيبَ ما صَنَعَ الجدارُ!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة