يُعجزُني البوحُ .. يُجافيني

في امرأةٍ .. تعتادُ أنيني


أَذكرُها في كلِّ غُروبٍ

يَعتدُّ بشوقي وحنيني


ما زالت تمرح سَوسَنةً

في ضِفَّةِ شطرِ شراييني


سوسنةٌ تُرسِلُ ضحكتَها

في روضِ نهارٍ تشريني


فتُشيعُ ربيعاً في حرفي

فأَهيمُ بِظِلِّ أفانيني


أحفرُها في جذعِ خيالي

فتُسَافرُ وَشمَ دواويني


أَهجرُها زمناً أحسبُني

قد عُدتُ لديني ويقيني


أصدِفُها في ليلٍ داجٍ

فتُثيرُ جنونَ براكيني


امرأةٌ .. والدنيا امرأةٌ

تشدو في كُلِّ بساتيني


أحسبُني صائدَها أبداً

فأَهِمُّ بسيفي ويميني


يُذهلُني أنّي في قيدٍ

من عطرٍ من فيض لجينِ


أسألُها الحِكمةَ في حُكمي

فعسى تقتصُّ وتُبقيني


قد جئتُكِ أتبع قافيتي

وأخالفُ كُلَّ قوانيني


قد جئتُكِ أُنكرُ أنهاري

وأُقِرُّ بثغرٍ .. يرويني


بارعةَ الرَّقصِ على ظمئي

هاكِ ما شِئتِ فضُمِّيني!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة