تقول : تأمّلوا هذي المآقي
وثغراً وَقدُهُ شُعَلُ احتراقي
وما أجريه من ليلٍ جديلٍ
على نهدٍ تَوَثَّبَ في الوَثَاقِ
تقول تأمّلوا غصناً تثنّى
يُدير الكأسَ من عِنَبِ اشتياقي
وهاتوا الشعرَ مكحولاً بسحري
ففي عينيّ ميدانُ السباقِ
وأدهى واصفٍ فيكم حبيبي
وتاجُ نُبُوغِهِ أبداً عِناقي!!