وهزّتني حقيبتُها
على أُهزوجةِ المقعدْ
تُجاريني بما تُوحي
من الأسرار في مَعْبَدْ
فتبدو لي أصابعُها
على سلسالها الأَسعَدْ
وتحلو لي أظافرُها
وقد أَغْفَتْ على الـمِبْرَدْ
أُسافرُ في خباياها
كما لو أنّني أُوْعَدْ
فتُذهلُني أساورُها
وعِقْدٌ جُلُّهُ عَسْجَدْ
وأقلامٌ مُلَوَّنَةٌ
تواعد ثغرها الأوقد
و (مس ديور) عانقني
فكم أجدى وكم عَرْبَدْ
وعَدَّادٌ لأذكارٍ
تَعُدُّ ببعضِهِ أحمدْ
أُسَطِّرُ كلَّ أشواقي
لـمَنْ بحماقتي تَرْغَدْ
فما أدنى وما أندى
روائعَها وما أَبْعَدْ!!