ولِرِمشِها في مُقلتَيَّ صليلُ

فكأنّه كُرمى يديّ سليلُ


ولثغرِها في ثغرِ كلِّ قصيدةٍ

كصدى الأغرِّ من الخيول صهيلُ


ولنبضِها في ذي الضلوعِ سرائرٌ

أفضى بها تلو الهديلِ هديلُ


في خدّها شُرَفُ الصباحِ وروضةٌ

القلبُ فيها كالطيورِ ضليلُ


أكتافُها ضِيَعُ النجومِ تَبَسَّمَتْ

يسعى بها مثلَ الفراتِ جديلُ


فحبيبتي .... والحسنُ كلُّ حبيبةٍ

فيها الحياءُ بما نُحِبُّ بخيلُ


تُلقي على كَتِفِ الغروبِ غدائراً

ليميسَ بالذهبِ الأصيلِ أصيلُ


فنبيلةٌ تُبدي ثقافةَ حرّةٍ

يصبو إليها في النجوم نبيلُ


فأُحبُّها وأَهيمُ في آياتها

وجنونُ مثلي بالجمال قليلُ


وأَهُزُّ ما بين النجوم سلافتي

فيجيبُ في تلك العيونِ نخيلُ


تَفْتَرُّ عن شُهُبِ الرجاءِ فأنتشي

وأعودُ أمرحُ بالمنى وأميلُ


فقُبيلَها كان الجمالُ وشايةً

وبُعيدَها كلُّ الوجودِ جميلُ


وأُفيقُ عن حُلـمِ الحياةِ وأنتضي

قلماً يُسَطِّرُ ما جناه كحيلُ


سيَبيدُ يوماً من يعيش بلا هوىً

أبداً لِيَخلُدَ بالغرام قتيلُ!

تم عمل هذا الموقع بواسطة