إنّي لأَكتُبُ .. كي أراكِ حبيبتي

مثل السَّناجبِ في غُصُونِ قصيدي


وكذا أَسيرُ مع السُّراةِ فأَهتدي

بنجومِ عشقٍ سافرَتْ بوريدي


وأَهُزُّ أوتارَ الصَّباحِ لعلَّه

يَهَبُ اللُّحُونَ بنبضِكِ الغِرِّيدِ


وألوذ بالثغر النَّديِّ وشاطئٍ

أبداً يُقصِّرُ عن شذاهُ مَزيدي


فمُنى مُناي وجُلُّ جُلِّ مطامحي

قلبٌ يُردِّدُ في دُجايَ نشيدي


قلبٌ يفيض كما الفرات بغربتي

وكذا يُنَقِّبُ عن شُذورِ جديدي


فالعمرُ في عُرفِ الفوارسِ ساعةٌ

فيها أُحِبُّ .. وأنتشي بفريدي


فابقَي على غصنِ الوفاءِ بشارةً

كيما أُعَزِّزَ في يديكِ رصيدي


يا حلوتي أنتِ النجاةُ لأعيني

فتَزَعَّمي عرشَ النبوغِ وسِيدي


ما كنتُ إلا كي أكونَ كما أنا

لـمَّـا أراكِ مُكبِّراً في عِيدِ


فتَوَسَّدي كَتِفَ السماءِ وجَدِّدي

فيَّ السُّطُوعَ وأَحسِني تَوسيدي


لأُعِيدَ أرواحَ الذين تَبَلَّدوا

لِرُبا الجمالِ بكلِّ كلِّ صَعيدِ!!!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة