وجَادَتْ فوقَنا غَيثاً

سماءٌ تَفهمُ الشَّارَةْ


فلُذنا في مَظلَّتِنا

كجارٍ يلتقي الجَارَةْ


فجَالَتْ أعيني فيها
كطفلٍ حُلـمُهُ زارَهْ


وغنّى سِحرُ عينيها

وأزكى في دمي نارَهْ


وقالتْ إنَّني عطشى

لعشقٍ أبتني دارَهْ


فهِمتُ بثغرِها أُسقَى

بخمرٍ أشتهي (بارَهْ)


فدارت حولنا الدنيا

وتُهنا في دجى الحارَةْ


ففوق مظلّتي غارةْ

وتحت مظلّتي غارَةْ


وثغرٌ في لظى ثغرٍ

يذوب  ويكمل الدارَةْ


وما أنسى مقالتها

(تذكَّرْ بالوفا سارَةْ)!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة