سرابٌ أمْ يُظَلِّلُنِي السَّحَابُ
ففي عينيكِ أذهلني الخِطَابُ
أأُلقي عند ساحرةٍ حبالي
وموسى سِحرِهَا عَجَبٌ عُجَابُ
فأحلى من تَأَلُّقِهَا حَيَاءٌ
وأغلى من تَأَنُّقِهَا الجَوابُ
وأبهى من تَدَفُّقِهَا ابتسامٌ
وأشهى من تَرَفُّقِهَا العِتَابُ
وأمضي عن روائِعِهَا قليلاً
لأحيا كُلَّ ما وَهَب َالإِيَابُ
يُسافرُ في العروق ِبليغُ شِعري
يُلحِّن ما يُتَرجِمُهُ الخِضَابُ
فأُرسي بينَ أَشطرِهِ ربيعاً
تَبَختَر َفوقَ شاطِئِهِ الرَّباب ُ
أُوَشِّح ُللجَمالِ كما تَثَنَّى
قصائدَ ما تَضَمَّنَها كِتَابُ !!!