وبعضُ الشَّوق أَسلـمَني لحرفي
عسى يلقاكِ في الشطرين طَرفي
وسَادَ العُرفُ بالهجران عمراً
فهاكِ الآنَ ما أَملاهُ عُرفي
أنا ما كنتُ كي أسعى بليلٍ
ولا أحببتُ في الأطلالِ ذَرفي
ونحوي ليس يُعجِمُهُ نبيلٌ
أنا من ظَلَّ كالميناءِ صَرفي
ومهما اشتدَّ إعصارُ التهاوي
فلن يسطيعَ مهما اشتدَّ جَرفي
وإنّي جذرُ شَلَّالِ الأماني
لذا ينسابُ للعشاق ظُرفي
فهلّا كنتِ في عمري فراتاً
يزيدُ بعَذبِهِ الدَّفَّاقِ غرفي!!!!