هلّا قرأتِ صحائفَ الأحداقِ

وسَبَرتِ بين سُطُورِها أعماقي


ولقد رأيتُكِ في الصباحِ بشارةً

أهدى بها النِّسرِينُ للمشتاقِ


إنّي لَأَسألُ إذ أراكِ أميرتي

عن قِصَّةِ الإرباكِ في خفَّاقي


فتَبَسَّمي أَنَّى أراكِ وأَقبلي

هاتِ السُّعادَ لشاعرٍ تَوَّاقِ


أنا لا أذيع مشاعري يا حلوتي

لكنْ عيوني في الهوى أبواقي


سأظلُّ أحلـمُ باللقاءِ فإنه

سِرُّ الصَّباحِ وآيةُ الإشراقِ!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة