قالت أُحِبُّكَ ..... واجتاحت ذُرا كتفي
فاستعجلَ القلبُ ما أُخفيهِ من تُحَفِي
عانقتُها فغدَتْ تجري على كبدي
كما الشبابِ إذا ما دَبَّ في الخَرِفِ
أسكنتُ مالئتي ما بين أجنحتي
وقلتُ هاكِ نخيلَ الروحِ فاقتطفي
قد أنصفَ الشوقُ في منح اللقا شهباً
تغري الجنونَ بصَبٍّ عاشقٍ كَلِفِ
أسكرتُ ثغرك من لثمٍ وأسكرَني
ومن أراد دوامَ الخيرِ .... لم يَصِفِ
أهلاً بعشقكِ .. يكفيني .. يطهّرني
يا من أُحصِّنُ في تقديسها شرفي
هذي الحبيبةُ ..... فيم جئت تعذلني؟!
يا من ستهلك لو عاينتَ.... فانصرفِ!