إِنَّ القصيدةَ لا تكونُ حبيبتي

إِلَّا وأنتِ مَصِيفُها  وشِتَاهَا


ولربَّما تجتاحُ بعضُ قصيدةٍ

صُحُفَ الخريفِ وتَستَظِلُّ رِضَاهَا


فتَطِيبُ في أُذُنِ الأصمِّ يتيمةً

وتَروقُ في عَينِ العَمِيِّ رُبَاهَا


ويعود صاحُبها زهيرَ زمانِهِ

ولِأَجلِهِ تَذَرُ النّجومُ سَمَاهَا


ما فازَ من مَلَأَ الربيعَ قصائداً

وفراشتي ظمأى ولا تُسقَاهَا!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة