قولوا لها : إنّي طربتُ بِعِيدِها
وسكبتُ عشقاً في فُراتِ وريدِها
وغدوتُ رُبَّانَ القصيدةِ أشتهي
ذاك الجُنُونَ على بُحُورِ قصيدِها
تجتاحُني والهمسُ بعضُ رحيقِها
وأنا أَهِيمُ بقَدِّها وقَدِيدِها
فأُقبِّلُ الحَجَرَ الكريمَ بثغرِها
كأميرةٍ تحيا بِلَثمِ لبيدِها
أُهدي لها دفءَ الشُّموعِ وأحرفي
كي تمتطيْ للمجد شطر جديدِها
أرتادُ يا روضَ الحُرُوفِ سلافتي
إمَّا ظمئتُ إلى شُروقِ بريدِها
إنِّي أُتوِّجُ باللآلئ تاجَها
كمليكةٍ عَزَّتْ بعشقِ عبيدِها
ستظلُّ تمرحُ كالـمُرُوءةِ في دمي
يا مَنْ تراهن عن نفادِ رصيدِها
هي حُرّةٌ والمجدُ عودة حُرّةٍ
جاءت لتبقى في عيون عميدِها!!