قُولُوا لها إِنِّي أُحِبُّ حِبالَهَا
ويمينَها تَشتاقُ لي وشِمَالَهَا
وإذا عشقتُ عُيُونَهَا فلأنَّني
أبداً نَسَجتُ بجانحيَّ ظِلالَهَا
وأُحِبُّ صحراءَ الثلوجِ تَنَهَّدَت
يا ليتَ أروي كالفُراتِ رِمَالَهَا
أَشكُو إليها كُلَّ نارٍ في دمي
فتُذيبُ في كأسي الشَّهيِّ دَلالَهَا
ولذا أُسافرُ في فَضَاءِ قصيدتي
حتَّى أَتمِّمَ بالنُّبُوغِ هِلالَهَا
فجَلالُهَا فوقَ الجَمَالِ وإِنَّهُ
مَنذا يُقاومُ بالجَلالِ جَمَالَهَا؟!