لينُ القصيدةُ في يَدَيكِ مُدامي
قولي لأثملَ كالربيعِ (حَذَامِ)
أهوى الأنوثةَ إذ تُقالُ كما تُرى
إنَّ الجَلالَ إلى الجَمالِ إمامي
لا فرقَ بين أميرتي وقصيدتي
فكلاهما في السَّلبِ جِدُّ حرامي
لا لن أقاومَ في العيونِ شموعَها
كلُّ الحمامِ إذا يطيرُ حمامي
يا لينُ أفرشُ من حريرِ قصائدي
فوقَ السحابِ مع النجومِ فنامي
عيناكِ مملكةُ السيوفِ وإنني
منها انتضيتُ لأستبيكِ حُسَامِي
يا سِحرَها وهي الـ (تُراوِدُ) مَركِبِي
كجزيرةٍ شَرَعَتْ تجير هيامي
يا غادتي كلُّ اللغاتِ أُجيدُها
فتبسَّمي إنّي مَلَلتُ فِطامي
شَفَتَاكِ شَلّالُ الحياةِ وخافقي
لبناتِ ثَغرِكِ يا أميرةُ ظامي
فلترسلي فيَّ الفراتَ أميرتي
ليُهيجَ كرماً من كرومِ ضرامي
وشرعتُ أبتكر الشموسَ فلم أجدْ
إلا الشقاءَ على عُرُوشِ ظَلامي
ونثرتُ في غُلفِ القلوبِ مَوَدَّتِي
فعشقتُ عن ذاكَ الرُّكامِ صيامي
يا لينُ ألمحُ في رؤاكِ مرابعي
وشموخَ أنثى في عيونِ هُمَام ِ
فاستوطني فيَّ الضلوعَ أميرتي
كوني على صدري الرحيبِ وسامي
واستوقدي شُعَلَ الخيالِ ولَحِّنِي
أشهى وأدهى ما يقول غرامي
واستعذبي بَرَدَ النبيذِ بقبلتي
فالعشقُ عَشَّشَ في نقيِّ عظامي !!!