رَسَمَتْ ( أُحِبُّكَ ) في سما مرآتي
فظننتُ طفلاً قد لَهَا بدواتي
لكنّه لونُ النّبيذِ وطعمُهُ
أيكونُ قد عَبَثَ النّبيذُ بذاتي
هذي ( أُحبُّكَ) ماتزالُ نديةً
وهنا شفاهٌ ذُيِّلَتْ بـ ( حياتي )
قلـمُ الشّفاهِ - كما أراهُ - مُضرَّجٌ
أجدى فأردى في حُصونِ ثباتي
وشَمَمتُ عطراً صارخاً لحبيبتي
فهتفتُ أهلاً يا ألذَّ غُزاتي
وغدوتُ سَمَّرني الذُّهولُ كأنّني
أبداً أقمتُ على الرّشادِ صلاتي
فوددتُ تلوينَ الرّبيعِ بقُبلةٍ
وبَلعتُ من فَرطِ الحنينِ لَهَاتي
فذُهِلتُ من صمتِ اليدينِ تلفُّني
وعجبتُ من همسٍ يُعيدُ صِفاتي
وكذا استدرتُ إلى الوراءِ لألتقي
طوفانَ أنثُى عابثاً بأناتي
فضممتُها ودفعتُها لأضمَّها
وسقيتُها فَخُذِي الحياةَ وهات
فرأيتُ في أدهى الصّحارى جنتي
وعشقتُ في أشهى الثّغورِ فُراتي!!