على شَفَتَيكِ تُطلقُني القوافي

وبعضُ (الآهِ) أفهمُها (عَوَافي)


على شَفَتَيكِ وَاعَدَني نُبُوغِي

كمِيعَادِ الـمَرَاكبِ للـمَرَافي


على شَفَتيكِ أكرمَني جُنُوني

وأرجعَني إلى الزَّمِنِ الخُرَافي

       

على شَفَتيكِ أوقَدَني اشتياقي

وأَطفأَني على ظمئي ارتشافي


تُطوِّقُني يداكِ .. وتَرتَجيني

وإنَّ اللثمَ من سُنَنِ الطَّوَافِ


أُحِبُّكِ والرِّضَابُ نبيذُ عمري

وبعضُ الخمرِ كالترياقِ شَافِ


دعيني العُمرَ في وطني حبيبي

فجُرحُ القلبِ يُوقِظُهُ انصرافي


دعيني كي أغادرَ ثلجَ شعري

عكاظُ السحرِ في شَفَتَيكِ دافِي


دعيني واهطلي من كل كَرْمٍ

أنا من جاء من سبعٍ عجافِ


وهات الحلم عنقوداً تدلّٰى

وعُتِّقَ كالقصيدةِ للقطافِ


أنا والشعرُ غاليتي وكأسي

سُلافٌ في سُلافٍ في سُلافِ


أعيدي دِفءَ أوردتي ونبضي

فإن اللثمَ بالإعجازِ كافِ!!

تم عمل هذا الموقع بواسطة